الساموراي هم المحاربون الشرفاء الذين عاشوا في اليابان في العصور الوسطى واتبعوا سلسلة من المبادئ والقواعد الأخلاقية تسمى “بوشيدو”. كانت حياة هؤلاء المحاربين مليئة بالصراع والتضحية والوفاء، الأمر الذي جعلهم مصدر إلهام لعدد من الأفلام التي تروي قصصهم. وفي تقرير اليوم، سأستعرض مجموعة من أفضل أفلام الساموراي في تاريخ السينما.
تدور أحداث هذا الفيلم في اليابان خلال عام 1844، حيث يظهر اللورد الوحشي “ناريتسوجو ماتسوديارا” الذي يهدد استقرار الدولة مُستغلًا نشاطه السياسي وقربه من أخيه قائد الجيش، حيث يرتكب الكثير من المذابح والأعمال المروعة لتقرر في النهاية جماعة من الساموراي التخلص من هذا اللورد الشرير مهما كان الثمن، ويضعون خطة من أجل تحقيق ذلك. الفيلم هو اختيار مُوفق لمُحبي أفلام الساموراي والسيوف.
تدور قصة هذا الفيلم خلال ستينيات القرن التاسع عشر في اليابان، حيث تتراكم الضغوط على أحد رجال الساموراي والذي يعيش في قرية ريفية ويتكفل برعاية بوالدته وابنته، وسرعان ما تتطور الأمور عندما تتدهور ظروفه الاجتماعية أكثر في نفس الوقت الذي تعود فيه حبيبته القديمة، ومن هنا يتوجب عليه أخذ القرار المناسب.
تدور قصة هذا الفيلم حول امرأة شابة تتمتع بجمال باهر يتم تدريبها على القتال وفنونه، لتكون أداة انتقام عاتية للأشخاص المحتالين والمجرمين الذين قضوا على عائلتها.
تدور قصة الفيلم حول مبارز أعمى مغرم بالمقامرة في ألعاب النرد. ينتقل هذا المبارز إلى بلدة تحكمها المنظمات الإجرامية والعصابات، وخلال رحلته يقابل شقيقتان لهما أهدافهما الخاصة. الفيلم مستوحى من رواية تحمل العنوان نفسه للمؤلف “كان شيموزاوا”، ويعتبر من أجمل أفلام الساموراي.
يحكي الفيلم قصة “ريونوسكي تسوكو” وهو المبارز الذي لا يعرف الرحمة، حيث تتسم جميع أفعاله الشيطانية بالعربدة، ولا يضع أي قوانين أو مبادئ أخلاقية خلال عمله، فيرتكب أفظع الجرائم ويقتل النساء وغير ذلك، ولكن في ليلة مظلمة داخل أحد المنازل تهاجمه مجموعة من الأشباح من ضحاياه الذي قتلهم، فيعاني من الجنون أثر ذلك.
تدور قصة الفيلم حول الضابط “ناثان ألجرين” الذي تتبدل حياته بالكامل بعد أن يتلقى عرضًا مغريًا للسفر إلى اليابان وتدريب الجيش الياباني على أساليب القتال الغربية والحديثة، ولكن يتعرض الجيش لهجمات شرسة من قبل جماعات الساموراي التي ترفض وبشدة التعرف على أساليب القتال الغربية.
في إحدى المعارك يتم اختطاف “ناثان” الذي يقع في أيدي الساموراي، وهناك يُعجب به زعيم القبيلة ويقرر منحه الثقة وفرصة ليثبت جدارته ووفائه لهم، وبالفعل يتأثر “ناثان” بشدة بثقافة الساموراي حتى يصبح واحدًا منهم. يعتبر الفيلم من أفلام الأفلام عن الساموراي في الألفية الجديدة.
سيدة تتعرض لحادث مؤلم وتدخل على أثره في غيبوبة تستمر لمدة 4 سنوات، حتى تستفيق منها أخيرا وتبدأ باستعادة ذكرياتها والأحداث التي وقعت لها تدريجيًا، ومن هنا تبدأ رحلتها من أجل الانتقام من العصابة المتسببة في هذه الحادثة، لتعرف بعد ذلك أن حبيبها السابق ورئيسها في العصابة التي كانت تعمل لصالحها هو الذي ارتكب هذه الجريمة ليسترد كرامته أمام رجاله بعد أن تركته هذه السيدة وتزوجت رجل أخر.
يتحدث الفيلم عن “هايدتوري إيتشيمونجي” وهو المحارب الياباني الكبير الذي يقرر تقسيم تِركته وأملاكه على أبنائه الثلاثة، فيدين له الابنين الكبيرين بالولاء والطاعة والإخلاص، بينما الابن الأصغر يهجره ويرفض الاقتداء به ليتم نفيه بعد ذلك، ولكن مع مرور الأحداث تظهر الكثير من الوجوه المتخفية وراء أقنعة الإخلاص والوفاء.
الفيلم مستوحى بشكل كبير من الملحمة والمأساة الشهيرة (الملك لير) للكاتب “ويليام شكسبير”. كما فاز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل تصميم ملابس، ويعتبر من أفضل أفلام الساموراي والحروب.
واحد من أفضل أفلام الساموراي على الإطلاق، وتدور أحداثه حول “رونين ماكر” وهو الرجل الشجاع الذي يدخل بلدة تعاني من حروب عصابتين إجراميتين، فيقرر “رونين” بكل شجاعة خوض مخاطرات عدة من أجل تحرير القرية بأكملها من بطش هؤلاء المجرمين.
تدور أحداث هذا الفيلم حول صراع مثير بين مجموعة من قُطاع الطرق الناهبين الذين يعتدون مرارًا وتكرارًا على إحدى القرى الآمنة في الصحراء من أجل نهب خيراتها ومواردها، وبين جماعة ساموراي يتزعمها المقاتل “كامبيي” الذي تعهد لسكان القرية بالتصدي لهؤلاء الصعاليك. الفيلم هو أهم أفلام الساموراي في عقد الخمسينات، ومن الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما.