عزيزي القارئ؛ ما هي أفلام القرود والغوريلات التي تنال إعجابك؟ هل هي التي جسدت هذه الحيوانات على أنها ودودة وطريفة تصادق البشر وتخفف عنهم؟ أم التي أبرزتها على أنها حيوانات ذكية ومتطورة تسعى للسيطرة على العالم وتَكنّ ببغض إلى الجنس البشري؟ أم تلك الأفلام التي استخدمت تلك الحيوانات كرمز للحرية والثورة والإنسانية؟…إذًا ستجد في هذه القائمة ما يناسب ذوقك.
ظهر أول قرد على الشاشة الكبيرة في مطلع القرن العشرين، وبالتحديد في عام 1909، لتنطلق بذلك قصة حب بينهما. جاءت شهرة هذا النوع مع أفلام مثل كينج كونج وكوكب القردة، وغالبًا ما كانت تستخدم لإبراز موضوعات هامة مثل الطبيعة والثقافة، الهوية والانتماء، الصراع والتعاون. والآن هيا بنا لنتعرف على أفضل أفلام القرود.
اولاً. أفضل أفلام القرود داخل سلسلة كوكب القردة:
سلسلة افلام كوكب القرود مستوحاة من سلسلة روايات خيالية تحمل نفس العنوان للكاتب “بيير بول”، وقد تم إنتاج أول أجزائها عام 1968، وهي ليست فقط أفضل سلاسل أفلام القردة والسبب الرئيسي في رواج هذا النوع، بل أيضًا من أهم سلاسل الأفلام في تاريخ السينما، وهنا جمعنا لكم أجمل ما في السلسلة.
وفقًا ليغض المصادر يعد هذا الجزء هو أفضل أجزاء السلسلة، لذلك فهو إختيار مُوفق لمُحبي أفلام القرود.
وتدور قصته حول “سيزار” القرد الغاضب الذي يخوض برفقة زملائه الأخرين من القرود مجموعة من الصدامات والمعارك الوحشية أمام جيش من البشر بقيادة كولونيل لا يعرف الرحمة، ولكن يتعرض “سيزار” لخسائر شديدة في عشيرته الأمر الذي يثير غضبه أكثر ويجعله يسعى للانتقام بأي طريقة، فيخوض معركة ملحمية مع هذا القائد ذو القلب البارد من أجل تحديد مصير البقاء على الكوكب.
تدور أحداث هذا الفيلم خلال رحلة فضائية عام 2029 يقودها رائد الفضاء “ليو ديفيدسون”، لكن يمر “ليو” خلال الرحلة بثقب دودي ينقله إلى عالم جديد ببُعد زمني مختلف حيث يجد نفسه على كوكب تسيطر عليه القرود وتستعبد البشر.
لكن ترأف بـ “ليو” القردة “آردي” والتي تعامله بشكل جيد، وفجأة تظهر مجموعة كبيرة من المتمردين البشريين الذين يهربون من سطوة القرود ويستعدون لخوض معركة ملحمية ضدهم على نفس الكوكب.
يمكن اعتبار هذا الفيلم هو بداية سلسلة جديدة داخل سلسلة كوكب القردة، ويعتبر بلا شك من أفضل أفلام القرود.
وتدور أحداثه حول بعض التجارب التي تُجري في سان فرانسيسكو الخاصة بالهندسة الوراثية التي تهدف لعلاج مرض الزهايمر وتُجرى هذه التجارب على القرود، لكن تصبح النتائج مخيفة وصادمة، حيث تكتسب القردة المشاركة ذكاء عالي يفوق ذكاء البشر أنفسهم.
تدور قصة هذا الفيلم حول مجموعة من القرود المتطورين وراثيا والذي يقودهم القرد الغاضب والدموي “سيزر” الذي يعلن حرب متطورة على عدد كبير من البشر، لكن في نفس الوقت يجد “سيزر” مجموعة من الصراعات الأخرى، حيث يتوجب عليه اتخاذ قرارات مصيرية لحماية شعبه.
تدور قصة هذا الفيلم حول “سيزر” القرد الذكي والشجاع الذي يقود مجموعة من القرود الأخرين في ثورة ضد البشر الذين قاموا باستبدال القطط والكلاب واستخدام القرود كحيوانات أليفة في المنازل لخدمتهم، فيحاول “سيزر” التخلص من السطو والسيطرة مُستخدما ذكائه في إحداث انقلاب ضد البشر.
Ad
ثانيًا. أفضل 10 أفلام عن القرود والغوريلات على الإطلاق:
واحد من أفضل أفلام الغوريلات في تاريخ السينما، إذ لم يكن الأفضل، وتدور أحداثه خلال عام 1933 في مدينة نيويورك حول المخرج المستهتر “كارل دينهام” والذي يقرر برفقة الطاقم الخاص به تصوير فيلمه الجديد في جزيرة الجمجمة التي تتسم بالرعب والغموض.
خلال رحلتهم إلى هناك يتم اختطاف بطلة الفيلم “آن دارو” من قبل سكان هذه الجزيرة والذين يتمتعون بوحشية شديدة ولكن تظهر غوريلا عملاقة وتنقذ “آن” لتأخذ الأحداث مجرى غير متوقع، فاز الفيلم بـ 3 جوائز أوسكار.
تدور قصة هذا الفيلم حول رجل يقوم بتدريب قرد وتعليمه الكثير من الأشياء الإنسانية من أجل مساعدته، لكن يكتسب القرد صفات بشرية حيث يتعلم التمرد على صاحبه ليحاول في الأخير التخلص من سيطرته بشكل كامل.
هذا العمل مقتبس من رواية رعب نفسي تحمل العنوان ذاته للكاتب “مايكل ستيوارت”، وهو من أهم أفلام القرود في عقد الثمانينات.
تدور قصة هذا الفيلم حول رجل يتربى وسط الأدغال بعد فقدانه لوالديه في صغره إثر حادثة، حيث يترعرع في الغابات مع القرود والحيوانات الأخرى لكنه عندما ينخرط في العالم الإنساني يكتشف لأول مرة مدى الاختلاف بين الحياتين.
فيلم سيرة ذاتية شهير من أفضل أفلام الغوريلات، وتدور قصته حول “ديان فوسي” التي تتأثر بشدة بعلماء الأنثربولوجي وتقرر ترك حياتها والتفرغ لدراسة فصيليات الحيوانات، حيث تخوض رحلة مثيرة إلى أفريقيا وتنجذب بشدة للغوريلات الجبلية لتتمكن في الأخير من تطوير طرق التواصل معها، وبعد ذلك تصبح “ديان فوسي” ناشطة لحقوق الحيوانات وتسعى لحمايتهم.
تدور قصة هذا الفيلم حول رئيس تنفيذي يقوم بإرسال بعثة استكشافية بقيادة ابنه إلى الكونغو الإفريقية من أجل العثور على الماس الثمين، ولكن تحصل الكارثة، حيث تنقطع الاتصالات بين طاقم البعثة ويصبحوا مفقودين، فيتم إرسال زوجة الابن برفقة فريق جديد من أجل اكتشاف الخطأ الذي حدث، ولكن تتحول الرحلة إلى رهان يائس من أجل البقاء على قيد الحياة.
الفيلم مأخوذ من رواية تحمل العنوان نفسه للمؤلف “مايكل كريشتون”، ويعتبر من أفضل أفلام القرود.
تدور أحداث هذا الفيلم خلال فترة السبعينيات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تظهر مجموعة من المستكشفين الذين يخوضون رحلة طويلة نحو جزيرة غامضة في المحيط الهادي، وخلال الرحلة تبدأ الاستطلاعات والأبحاث عن هذه الجزيرة حتى يصطدم الجميع بالأسطورة “كونج” ملك هذه الجزيرة.
أحد أشهر أفلام القرود ذات الطابع الكوميدي، وتدور قصته حول فتاة صغيرة تُدعى “إيفا” والتي تحظى باهتمام كبير من قبل والديها لكن يتضاءل هذا الاهتمام بعد ولادة شقيقها الرضيع لتبدأ “إيفا” في البحث عن صديق جديد حتى تجد ضالتها في “دودجر” القرد الظريف الذي يقوم بتسليتها والقيام بالحيل المضحكة، لكن تكتشف “إيفا” مع مرور الوقت أن “دودجر” سارق محترف ويتمكن من سرقة الأشياء بسهولة مما يسبب لها العديد من المشكلات.
تطلب السيدة “ديبرو” مالكة أحد الفنادق الفاخرة من الرجل المُكلف بحراسة الفندق أن يكون في كامل تركيزه خصوصًا أن هناك محقق سيأتي متخفيًا إلى الفندق من أجل رؤيته وإعطائه تقييم، وفي حالة أن كانت الأمور تسير على ما يرام سيحصل الفندق على ترقية كبيرة، ولكن تأخذ الأمور مجرى سيء بعد أن يظهر سارق مجوهرات برفقة الشمبانزي الخاص به.
اختيار مُوفق أيضًا لمُحبي أفلام القرود والمغامرة، إذ تبدأ أحداثه بعد أن مرت سنوات عديدة على حياة “طرزان” وزوجته “جين” في إنجلترا زمن الملكة “فيكتوريا”، حيث يتم إرساله إلى الغابات مرة أخرى بعد أن ترعرع ونشأ بها، لكن عودته إلى حياته القديمة ما هو إلا حيلة خادعة دبرها بعض الأشخاص من أجل الإيقاع به وتسليمه لاسترداد ألماس باهظ الثمن.
تدور أحداث هذا الفيلم حول “ديفيس أوكوي” وهو باحث علمي يرتبط بغوريلا طيبة وذكية والتي كانت تحت رعايته وإشرافه منذ ولادتها، ولكن بعد خضوع هذه الغوريلا لتجربة جينية تتغير الأمور بالكامل، حيث تتحول إلى وحش عملاق يلتهم أي شيء أمامه، فيتعاون “ديفيس” من جديد مع مهندسة وراثية من أجل إرجاع الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى.
