تركيا هي بلد ثري بالتاريخ والحضارة، وقد شهدت على مر عصورها العديد من الحقب الأحداث التي أثرت في شكل العالم، لذلك الأفلام التركية التاريخية تحاول إعادة تجسيد هذا التراث العريق بأساليب فنية جذابة ومثيرة، مستخدمة الشاشة كبوابة لنقل المشاهد إلى عوالم أخرى وأزمنة مختلفة، لذا جمعنا هنا لكم 10 أفلام تركية تاريخية تستحق المشاهدة.
نبدأ قائمتنا لأفضل أفلام تركية تاريخية بهذا الفيلم الذي يسرد أحد أهم الأحداث في التاريخ التركي، حيث فتح القسطنطينية بواسطة الأتراك العثمانيون خلال عام 1453 بواسطة السلطان “محمد الثاني”، الحدث الذي غير شكل العالم لقرون.
فيلم تركي تاريخي تقع أحداثه خلال الحرب الكورية عام 1950، حيث عثر رقيب تركي يُدعى “سليمان” على طفلة صغيرة وسط أهوال الحرب السوداوية، وبعد أن تمكن من إنقاذها عزم على إيصالها إلى أحد المعسكرات التابعة، مما يجعله يَقبَل بالمخاطرة بحياته كلها.
تدور أحداث الفيلم حول خمسة أطفال كان يجمعهم هدف واحد فقط وهو التحليق عاليًا في سماء وطنهم، وبمرور السنوات يتمكنون من الالتحاق باكاديمية الطيران بعد أن فرقتهم الحياة، وسرعان ما يجمعهم واجب وطني مشترك للتحليق عاليًا في سماء وطنهم كما كانوا يحلمون.
تم إنتاج هذا الفيلم تزامنًا مع الذكرى المئوية لتأسيس النسور الجوية التركية، ويعد إختيار مُوافق لكل من يبحث عن أفلام تاريخية تركية.
فيلم تاريخي تركي تدور أحداثه حول قصة حبيبين تفرقهما أحداث الحرب المشتعلة ولكن يلتم شملهما من جديد، وخلال محاولات هروبهما من القطار المتجه إلى معسكرات الأعمال الشاقة يتفرقان من مرة، وتمر الأحداث ليلتقيا ثانيًا مع زميلين آخرين خلال رحلتهما لبناء مدرسة في كازاخستان.
واحد من أفضل الأفلام التاريخية التركية في السنوات الأخيرة، ويروي العمل الأحداث الملحمية لمعركة ملاذكرد والتي كانت الحد الفاصل لتوغل الأتراك داخل الأناضول.
استنادًا إلى أحداث حقيقية يتتبع الفيلم اثنين من الشعراء الأتراك وهما “روشتو اونر” و “مظفر أوسلو” اللذان لقيا حتفهما نتيجة مرض السل. ويتطرق العمل إلى الأحداث المؤثرة في حياتهما.
تدور أحداث الفيلم حول امرأة شابة جميلة تعاني من القهر والظلم المستمر في منزلها، فتهاجر الولايات المتحدة بعد أن التقيت بطبيب أمريكي مشرف على مهمة علاجية خلال فترة الإمبراطورية العثمانية، وبالتحديد خلال الأيام الأوائل من الحرب العالمية الأولى.
من الأفلام التاريخية التركية المميزة، وتقع أحداثه خلال معركة ساريقاميش خلال الحرب العالمية الأولى، حيث يصبح الأمل الأخير للقوات العثمانية حينها هو الخروج بسيارة نقل والبحث عن المؤونات والإمدادات، ولكن في الوقت ذاته تجد فيه القوات العثمانية نفسها أمام مسؤولية كبيرة، إذ يصبح عليها حماية أكثر من 120 طفلًا والانتقال بهم إلى ملاجئ آمنة.
أحداث الفيلم تدور حول “غياث الدين” الذي يتولى عرش السلطة عقب وفاة أبيه نتيجة حادثة تسمم أودت بحياته، ولكن “غياث” ليس بكفاءة أبيه وليس رجل دولة بارع وفي وسط تقلبات مَن حولة تظهر صراعات جديدة أمامه مع اشتداد القمع المغولي واقتراب الأعداء من مضامير الدولة.
تدور أحداث الفيلم خلال عام 1915، حيث اشتداد حدة الحرب العالمية الأولى في كاناكالي خلال حكم الإمبراطورية العثمانية، وتُسلط الأضواء على شقيقين يغادران قريتهما من أجل التواجد على خط المواجهة الفاصل، حيث أن أحدهما قناص ماهر والأخر يواجه صعوبات كبيرة في التأقلم مع دسائس الحرب وظروف الخنادق في الوقت الذي يقترب فيه جيش العدو.