مما لا شك فيه أن السينما التركية تتمتع بشريحة جماهيرية كبيرة في شتى دول العالم، وذلك بفضل تميزها في بعض الأنواع السينمائية، ومن بين هذه الأنواع تبرز الأفلام الحزينة التركية التي تلامس مشاعر المشاهدين وتخاطب قلوبهم بأساليب سردية مُبدعة تجسد بعض القصص المأساوية المُلهمة والمواضيع الاجتماعية الحساسة، لذلك جمعنا لك هنا قائمة أفلام تركية حزينة تلامس القلوب بواقعيتها القاسية.
تدور أحداث الفيلم حول العلاقة الوثيقة بين أب لديه إعاقة ذهنية وابنته التي تتعلق به رغمًا عن ذلك، ولكن تنقلب الأمور بشكل كلي حينما يصبح الأب متهمًا في جريمة قتل ظلمًا ليُسجن بعد ذلك، وفي السجن يكتشف زملائه من السجناء أن هذا الرجل يمتلك قلب طفل فيعجبون به ويعملون من أجل لم شمله بابنته مجددًا.
الفيلم مأخوذ من فيلم كوري يحمل العنوان نفسه، ويعد إختيار مُوفق لمن يبحث عن أفلام تركية حزينة.
فيلم رومانسي من أفضل أفلام حزينة تركية ويدور حول فتاة فقيرة مريضة بالقلب وتعيش في قرية صغيرة بملجأ للأيتام، وبمرور الوقت تقع في حب طفل صغير لكنه يتركها ويذهب لتنتظره بعد ذلك لمدة 10 سنوات ليعود مرة أخرى شابًا ثريًا يافعًا ويحاول الاعتناء بها كما قامت هي من قبل.
تدور أحداث الفيلم حول ممثل سابق يُدعى “إيدين” والذي يُدير أحد الفنادق الصغيرة بوسط الأناضول حيث يمر بفترة عصيبة في علاقته مع زوجته بالإضافة إلى شقيقته التي تعاني من اضطرابات بعد طلاقها من زوجها، ومع حضور الشتاء القارس يصبح الفندق ملجأ لهم وهو ما يطلق العنان لمشاعرهم السوداوية في الخروج بينهم.
فيلم تركي حزين يدور حول أم تضحي من أجل إسعاد ابنتها التي تنكر كل ذلك وتحاول الهروب منها ومن حياتها، حيث أن رحلة الابنة إلى الجامعة تدفعها إلى ترك أمها والبلدة التي نشأت بها.
فيلم حزين تركي من النوع الرومانسي، وتدور أحداثه حول قصة حب حقيقية تجمع ما بين “إسكندر” و “ليلى”، ولكن بمرور الأحداث تُصاب العلاقة بحزن عميق بعد أن يُصاب أحد طرفيها بمرض خطير يهدد سعادتهما فيما بعد.
تدور أحداث الفيلم حول علاقة ملاكم سابق بفتاة كفيفة حيث يحاول هذا الملاكم بدء حياته بشكل جديد ومختلف برفقة حبيبته الجديدة، ولكن أشباح ماضيه المظلم تعود مجددًا لتهدد كل ما يحلم به.
تدور أحداث الفيلم حول رجل ثري في الأربعينات من عمره يعمل كمصور فوتوغرافي ولكنه يعاني من عدة مشكلات في حياته بعد وفاة زوجته، وتتصاعد الأحداث بعد ذلك حينما يأتي إليه “يوسف” ابن عمه باحثًا عن عمل حيث تشتعل الخلافات بينهما بشكل مستمر.
يسلط هذا العمل الأضواء على مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل شائع في بلدان عديدة حول العالم، وهي مشكلة زواج القاصرات التي تهدم شخصيات الكثير من الفتيات والتي تعد جريمة كاملة يترتب عليها مشاكل نفسية وجسدية خطيرة وقد يكون مصيرها أخطر من المتوقع. الفيلم هو اختيار مُوفق لكل من يبحث عن أفلام تركية حزينة اجتماعية.
تدور أحداث الفيلم حول عمليات البحث عن جثة رجل تعرض للقتل على يد الجاني الذي اعترف مسبقًا بجريمته ولكنه لا يتذكر مطلقًا مكان الجثة، ولكن المعروف هو أن الجثة تتواجد في مكان ما بريف الأناضول حيث التلال والتعرجات.
أحد الأفلام التركية الحزينة ذات الطابع الحربي، وتدور أحداثه خلال فترة الحرب الكورية بعام 1950، حيث يعثر رقيب يُدعى “سليمان” على فتاة صغيرة كانت متواجدة وسط أهوال الحرب والموت الذي يُحاصر الجميع، إذ يقرر هذا الرقيب إنقاذ الفتاة عن طريق إرسالها إلى أحد المعسكرات التابعة له ليواجه بعدها الكثير من المخاطر في سبيل حماية الفتاة الصغيرة.
تدور أحداث هذا العمل حول علاقة حب تجمع “فسون” بزوجها “باريش” التي وقعت في غرامه منذ فترة الجامعة على الرغم من رفض أبيها لهذه العلاقة، وبمرور الأحداث تستيقظ “فسون” في مرة لتجد أن زوجها قد أختفى بشكل مفاجئ وغريب حتى تظن أنه انتحر ولكن الحقيقة الصادمة للجميع تفتي بغير ذلك.
فيلم تركي حزين تدور أحداثه حول صياد يُدعى “علي” يسعى بكل قوته من أجل مساعدة ابنه الصغير الذي يعاني من صعوبة في التواصل، حيث أن كل أمله أن تتحسن حياة طفله ويستطيع التواصل مع العالم بشكل أفضل وفهم الآخرين والتعبير عن مشاعره المكبوتة وهو الأمر الذي يخلق في النهاية رابطة قوية بين الأب والإبن.
تدور أحداث العمل حول رجل نقي القلب يُدعى “محمد” والذي يعمل كجامع للقمامة ويعيش في مستودع للقمامة وذلك لاستقبال وتوفير ملجأ مناسب للأطفال الأيتام والمشردين، ولكن بعد أن يلتقي “محمد” بطفل صغير يُدعى “علي” يسعى بكل قوته من أجل مساعدته وإعادته لعائلته مرة أخرى.