هناك بعض الأفلام السينمائية التي قامت بمحاكاة تجارب الواقع الأليم في الحياة والمشاكل النفسية الشائعة والمنتشرة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص حول العالم، لتتحول بذلك هذه المشاكل والآلام التي يشعر بها الكثيرين إلى أعمال فنية متكاملة أظهرت قدرات تمثيلية رائعة لأبطالها، وذلك لأن أفلام الاكتئاب تُقدم بطريقة معينة لإظهار مدى تأثر البطل بالشخصية المريضة والغير سوية نفسيًا، حيث أن فكرة تمثيل دور لشخصية تعاني من الاكتئاب ليس أمرًا سهلا على الإطلاق بل يحتاج الكثير من الاجتهاد والعمل لإبراز هذه الصورة في الشاشات. كما أن هناك فئة معينة من الجماهير الذين يعشقون أفلام الاكتئاب لما تعرضه من واقع يمثلهم هم أيضًا. وفي هذا المقال نستعرض معكم أفضل 10 أفلام عن الاكتئاب على الإطلاق.
واحد من أفضل أفلام الاكتئاب والذي برع في تمثيله “كريستيان بيل” الذي أظهر تحول كبير في جسده لتأدية هذا الدور على أكمل وجه.
وتدور أحداث الفيلم حول عامل في مصنع يُدعى “تريفور” والذي يعاني من مرض الأرق الذي يلازمه منذ عامًا كاملًا، وبسبب قلة نومه أصبح “تريفور” يعاني من حالة تشوش، حيث أنه يرى رجلًا بوجه مخيف ويطارده في الكثير من الأماكن، ويرى الكثير من الملاحظات الغريبة موجودة على الثلاجة في منزله، وهو الأمر الذي يجعله يشك بصحته العقلية.
واحد من أفضل الأفلام العائلية والذي يمكن تصنيفه أيضًا من ضمن أفضل الأفلام عن الاكتئاب والتحدي، وقد استطاع الفيلم حصد جائزتي أوسكار عن جدارة واستحقاق.
وتدور أحداث الفيلم حول عائلة تخوض رحلة عبر البلاد بواسطة شاحنة وذلك لمرافقة ابنتهم البالغة من العمر 10 سنوات في مسابقة ملكة جمال الأطفال، حيث يتعرضون للكثير من المفارقات والمواقف الكوميدية خلال رحلتهم.
أحد أهم الأفلام التي يمكن تصنيفها ضمن أفلام الاكتئاب والذي أظهر من خلاله الممثل “خواكين فينيكس” قدراته التمثيلية، كما حصد الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي لعام 2014.
وتدور أحداثه حول رجل يُدعى “ثيودور” يعاني من الوحدة الشديدة بعد انفصاله عن زوجته وبمرور الأحداث يجد “ثيودور” نفسه مرتبطًا بشدة بصوت أنثوي يسمى “سمانثا” يعمل من خلال جهاز تشغيل لتتغير حياته بالكامل بعد ذلك.
يعد هذا الفيلم واحد من الأفلام التي يمكن تصنيفها ضمن أفلام عن الاكتئاب بسبب قصة الفيلم المحزنة والمثيرة في الوقت ذاته، كما حصل على جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي.
وتدور أحداثه حول علاقة رومانسية تجمع “جويل” الخارج حديثًا من قصة حب فاشلة و “كليمنتين” الفتاة التي انصدمت بقوة في حبيبها السابق، وبمرور الأحداث تقرر “كليمنتين” الذهاب إلى مستشفى ما لإجراء جراحة في أجزاء من الذاكرة لديها حتى تحذف صدماتها العاطفية السابقة، ويقوم “جويل” هو الأخر بالأمر ذاته لكنه يؤثر عليه بشدة ويجعله يفقد الذاكرة فيما بعد.
أحد أفلام الاكتئاب المحزنة، والذي تناول قصة حب رومانسية مضطربة، والفيلم مقتبس من رواية أمريكية تحمل العنوان نفسه، وتدور أحداثه حول قصة حب تجمع زوجين في فترة الخمسينات، حيث يسلط الفيلم الضوء على مفهوم العلاقة بينهما والتطورات التي تشهدها بمرور الأيام.
واحد من أشهر أفلام الاكتئاب في تاريخ السينما، والذي يحكي قصة مأساوية أبدع في تمثيلها “خواكين فينيكس”. كما فاز الفيلم بجائزتي أوسكار عن جدارة واستحقاق.
وتدور أحداثه حول شخصية “آرثر” الذي كان يعيش مع أمه في فقر مقدع حتى يكتشف سرًا كبيرًا عن والده يتبعه الكثير من الحقائق الأخرى التي يكتشفها عن حياته، والتي تزيد من كرهه لها ولجميع الأشخاص من حوله.
إذا ذكرنا أهم الأفلام عن الاكتئاب يجب ذكر هذا الفيلم الذي يحمل بداخله الكثير من المشاعر والحوارات العميقة والتي تزيد من روعته.
وتدور أحداثه في عام 1976 حول الطفلة “ماري” التي تعاني كونها ابنة لوالدين غريبي الأطوار، ولكن تتغير حياتها بشكل كلي حينما تطلب منها المدرسة إرسال خطاب إلى شخص في نيويورك فيقع “ماري” اختيارها بشكل عشوائي على شخص يُدعى “ماكس” والذي يعاني من حالة نفسية وجسدية سيئة، ولكن تتطور علاقتهما مع مرور الأحداث حتى يصبحا أصدقاء مقربين.
أحد أهم الأفلام عن الاكتئاب، وهو مستوحى من رواية تحمل نفس اسمه، وحصد جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
وتدور أحداث الفيلم حول رجل كان يعمل مدرسًا ولكن تبدلت حياته بشكل كلي بعدما أمضى شطرًا طويلًا من عمره في مصحة عقلية حتى خرج منها ليستعد للسفر برفقة والديه وبداية حياة جديدة مختلفة عن حياته السابقة، ولكن!
يعد فيلم Manchester by the Sea من أفلام الاكتئاب الأيقونية والذي حصد بدوره جائزتي أوسكار، حيث يحمل بداخله الكثير من المشاعر والأفكار العميقة والمثيرة التي تجعل المرء يتسائل مرة أخرى عن طبيعة الأمور من حوله.
وتدور أحداث الفيلم حول رجل يُدعى “لي شاندلر” يعود إلى مسقط رأسه في مدينة مانشستر المطلة على البحر عقب وفاة شقيقه ليصبح هو الوصي على ابن شقيقه حتى يبلغ الثامنة عشر من عمره، وخلال وجوده في مانشستر يبدأ “لي” في استعادة ذكريات حياته القديمة قبل السفر، ليجد في حياته السابقة الكثير من الأمور المثيرة للإهتمام.
يتمتع هذا الفيلم بالكثير من السمات والأشياء الأخرى التي تجعل منه عملًا عميق ينتمي إلى أفلام الاكتئاب، كما أنه حصل على جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي
وتدور أحداث الفيلم حول نجم سينمائي يتواجد باليابان لتصوير سلسلة من الإعلانات بمدينة طوكيو، ولكنه بمرور الوقت يجد نفسه في وحدة وفراغ رهيب حتى يجمعه القدر بامرأة غريبة الأطوار تكون سبب في تغيير حياته فيما بعد.
