- الرئيسية
- أفلام
- السينما العالمية
- 10 أفلام فلسفية ع� ...
السينما عالم كبير له خياله الواسع وجماهيره التي تنقسم إلى قسمين، قسم من محبي الواقعية وآخر من محبي الخيال، وبالتأكيد جماهير السينما ينقسمون في حب أفلامها، فكثيرًا ما نجد جمهورًا لأفلام الأكشن، وأفلام الخيال العلمي، والأفلام الدرامية الكلاسيكية، وأفلام الرعب ولكن هناك مجموعة من الجماهير الذين يعشقون نوعًا خاصًا وفريدًا من فن السينما، وهو فن الفلسفة الذي تقدمه في أفلام فلسفية تحمل فكرة وطبيعة خاصة من قبل أبطالها ومقدميها.
هناك الكثير من الأعمال السينمائية التي تندرج تحت عنوان “أفلام فلسفية”، وفي هذا المقال سأقدم لكم مجموعة من أفضل الأفلام الفلسفية العالمية والمصرية التي لاقت إعجابًا وتساؤلًا كبيرًا من قبل الجمهور.
يُسلط الفيلم الأضواء حول ظاهرة الاختلاف الثقافي والفكري بين الناس وكيف يمكن التحلي بالشجاعة الفكرية ومواجهة الآخرين.
رُشح الفيلم لـ 3 جوائز أوسكار ولكنه لم يحصد أيًّا منها.
وتدور أحداثه خلال عام 1954 حول الضابط “إدوارد” الذي يسافر برفقة شريكه “تشاك” إلى جزيرة شاتر المعزولة قاصدين مستشفى الأمراض العقلية الخاصة بالمجرمين وذلك للتحقيق في أمر اختفاء مريضة مسجونة قامت بإغراق أطفالها الثلاثة حتى ماتوا جميعًا، وبمرور الأحداث على الجزيرة يحدث الأمر الذي يجعل الجميع في حالة هيستيريا هائلة، وهو الأمر الذي يجعل الفيلم ينتمي إلى أفلام فلسفية.
نرشح أيضًا: أفضل 30 من أفلام الألغاز والغموض على الإطلاق
وتدور أحداث الفيلم حول “بول” وهو حارس زنازين المحكوم عليهم بالإعدام في سجن يطلق عليه الجميع اسم “الميل الأخضر”، ويساعد هذا الحارس حراس آخرين يتعاونون معه من أجل إضفاء نوع من الهدوء داخل هذه الزنازين، ولكن تنقلب الأمور رأسًا على عقب حينما يأتي سجين جديد ذو مظهر مهيب وقوي، ومع مرور الوقت يكتشف “بول” أن هذا السجين يحمل معجزة المسيح، فتضطرب مشاعر “بول” بسبب تعاطفه مع هذا السجين حتى يأتي يوم إعدامه.
رُشح الفيلم لـ 4 جوائز أوسكار ولكنه لم يحصد أيًّا منها.
نرشح أيضًا: أفلام حزينة أجنبية ستُجبرك على البُكاء
وتدور أحداثه حول عميل محترف لديه قدرة خارقة على التسلل إلى أحلام الآخرين، فيقوم بتجنيده رجل أعمال ثري ليقوم بالدخول إلى عقل أحد منافسيه وزرع فكرة داخل دماغ هذا الرجل لتخدم مصالحه والفكرة هي أن يقوم هذا الرجل بتفكيك شركات أبيه التي سوف يرثها عنه فيما بعد، وهكذا سنعرف لماذا تم اختيار هذا الفيلم ضمن قائمتنا لأفضل أفلام فلسفية.
فاز الفيلم بـ 4 جوائز أوسكار.
تدور أحداث الفيلم حول “ترومان” الذي يعمل موظف في شركة تأمين ويعيش حياة روتينية مملة برفقة زوجته الجميلة، وكثيرًا ما يشعر “ترومان” أن عليه تغيير حياته التي لا قيمة لها على الإطلاق في نظره، ولكن هذا في نظره فقط لأن “ترومان” لا يعرف أنه أحد أشهر مواطنين أمريكا وهو صاحب البرنامج الأشهر الذي يُذاع في البلاد على مدار الساعة ويتابعه الجميع والذي بدأ منذ ولادته.
رُشح الفيلم لـ 3 جوائز أوسكار ولكنه لم يحصد أيًّا منها.
تدور أحداث الفيلم حول “إدوارد” الذي يعمل موظفًا ويعاني من أرق شديد كما أنه لديه هوس بالنزعة الإستهلاكية وتجربة المنتجات الجديدة الجذابة، يذهب “إدوارد” إلى اجتماعات العلاج النفسي ويظل يبكي لإفراغ مشاعره المكبوتة، وتتغير حياة “إدوارد” بالكامل حينما يتعرف على شخص في الطائرة يسمى “تايلر ديردن” حيث يتعاونان معًا من أجل إنشاء نادي القتال الذي سيصبح أيقونة فيما بعد.
وتدور أحداثه حول شاب طائش لكنه عبقري في الرياضيات ويمكنه حل المعادلات في أسرع وقت، وعلى الرغم من عبقرية هذا الشاب إلا أنه لديه الكثير من المشكلات في حياته ويعاني صدره بسبب المشاعر الدفينة وماضيه المؤلم، ولكن تتغير حياة هذا الشاب حينما يلتقي بمعالج نفسي يتعلم من خلاله الكثير من الأشياء عن الحياة ويساعده في العثور على هويته. فاز هذا الفيلم بجائزتي أوسكار.
نرشح أيضًا: أفضل 15 من أفلام الصداقة في تاريخ السينما
وتدور أحداث الفيلم حول مدرس فلسفة يقرر التخلي عن متع الحياة ومقاومة النزعة الاستهلاكية من خلال السكن فوق السطوح في أحد الأحياء الشعبية، وعندما يُطرد من عمله بعد اتهامه بمزاولة نشاطات سياسية وزراعة أفكار شيطانية داخل أذهان تلاميذه، يقرر هذا المدرس تبني مهنة جديدة تلبي احتياجات الناس ومن هنا تبدأ الفلسفة والإثارة.
وتدور أحداث الفيلم حول “أحمد” الذي يستعد ليوم زفافه ولكنه يتعرض للكثير من الحوادث الغريبة والغامضة والتي تثير قلقه، حيث أنه يحلم بكل يوم يعيشه ويستيقظ من النوم في حالة فزع بسبب نهاية يومه المشؤومة والتي تنتهي بالموت دائمًا، وهنا يتسائل “أحمد” هل هو يعيش في الحلم بالفعل أم أنه مجرد إنذار يأتي عن فاجعة قريبة ستحدث له؟
نرشح أيضًا: أفضل 10 من أفلام الحلقات الزمنية والزمن المتكرر
يحكي الفيلم السيرة الذاتية الخاصة بالمخرج “يوسف شاهين”، حيث يعرض الفيلم فصلًا هامًا في حياته يتمثل في الأزمة القلبية التي تعرض لها والتي استدعت جراحة عاجلة، ويتخيل شاهين الأحداث التي تحدث في قلبه أثناء العملية، حيث يظهر “يحيى” الذي يجسد شخصية المخرج مسترجعًا ذكريات في حياته القديمة أثناء طفولته أو ماضيه المظلم، وفترة مراهقته، وبدايته في عالم السينما، وقصة حبه التي بدأت مع الفتاة التي أصبحت زوجته في المستقبل.