التاريخ هو مصدر ثري ومُتجدد للإلهام والإبداع، ولا سيما عندما يتم سرده بسبل فنية جذابة، وهذا ما تُجيده السينما الهندية التي قدمت لنا أفلام هندية تاريخية ذات قدرة عالية على التجسيد والتأويل والتحليل للماضي بأساليب شاعرية ودرامية وموسيقية لاقت استحسانًا واعجابًا من الجمهور المحلي والعالمي.
ومن بين أفضل الأفلام الهندية التاريخية جمعنا لكم اليوم قائمة مميزة جسدت لنا قصصًا مثيرة ومؤثرة عن شخصيات وأحداث وحقب من التاريخ الهندي.
تدور قصة الفيلم حول علاقة حب جنونية بطلها السلطان “علاء الدين الخلجي” الحاكم الثاني في سلالته، والذي كان يسمع دائمًا عن “بادمافاتي” الأميرة التي كانت تتمتع بجمال خاص يسحر العيون، وهو الأمر الذي أثار فضوله لرؤية هذا الجمال الأسطوري، فقرر السلطان غزو راجبوت من أجل رؤية “بادمافاتي”.
الفيلم يستند إلى الملحمة الشعرية التي كتبها الشاعر “مالك محمد جياسي” في القرن الـ 16 والتي تحمل نفس الاسم. وهو بلا شك من أفضل أفلام هندية تاريخية.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية “غاندي” الذي يتعرض للاضطهاد والطرد خلال وجوده على متن قطار في جنوب أفريقيا، وكان مبرر الطرد لكونه هندي الجنسية فيقرر وقتها “غاندي” القيام بمجموعة من الإحتجاجات السلمية من أجل حصول الهنود على حقهم في العالم، وبعد العديد من الأحداث المأساوية والاعتقالات، أخيرًا يعترف العالم بحق الهنود بشكل رسمي ليعود “غاندي” إلى بلاده وهو بطلًا مرفوع الرأس، ويستعد لإطلاق حملة أخرى من أجل الحصول على استقلال بلاده.
يعتبر الفيلم من أشهر وأفضل الأفلام الهندية التاريخية، وقد حصد 8 جوائز أوسكار من ضمنهم أفضل ممثل ومخرج، وهو مقتبس من كتاب يحمل اسم “قصة تجاربي مع الحقيقة” والذي كُتب بواسطة “غاندي” نفسه الذي فضّل أن يشرف بشكل كامل على الكتاب دون الحاجة إلى مدون آخر.
فيلم هندي تاريخي رومانسي تقع أحداثه في القرن السادس عشر عن علاقة حب فريدة من نوعها بين الإمبراطور المغولي المسلم “جلال الدين أكبر” الهندوسية الشابة “جودا”، حيث تزوج “جلال الدين” من “جودا” من أجل تحقيق مصالح وأهداف سياسية، ولكن بمرور الأحداث تتطور العلاقة بين الزوجين بشكل كبير وتتحول إلى قصة حب فريدة من نوعها والتي تنشأ وسط الصراعات والمؤامرات العسكرية والسياسية من حولهما.
يحكي الفيلم قصة اثنين من الثوار الأبطال، حيث يرحلان عن بلدتهما لتحقيق مصالح مختلف، ولكن يجمعهما هدف واحد وهو القضاء على بطش الإنجليز والقوات الإنجليزية، فيتحدان معًا من أجل الخلاص من كل هذه الشرور التي أغتصبت وطنهما وأراضيهما.
اسم الفيلم جاء أختصارًا للكلمات الآتية rise roar revolt والتي تعني بالعربية “هدير الثورة”، وهو من أفضل أفلام تاريخية هندية، وقد حصد جائزة الأوسكار عن أفضل أغنية أصلية.
فيلم تاريخي هندي شهير تدور قصته حول “أشوكا” الوريث الشاب لمملكة “ماجادا” والذي يتعرض لاضطهاد كبير من قبل أحد أخوته، فتنصحه أمه بالهروب بعيدًا من أجل النجاة بحياته فيذهب “أشوكا” لعيش حياته في البرية متخليًا عن منصبه وسلطته، وبمرور الأحداث يلتقي بفتاة جميلة ويقع في حبها على الفور، ولكنه عليه استخدام مهاراته القتالية من أجل حمايتها في وسط التحديات والمؤامرات التي تواجههما بعد ذلك.
واحد من أجمل وأفضل الأفلام التاريخية الهندية، ويتتبع قصة “بهجت سينغ” وهو أحد الثوّار في الهند، والذي نشأ في ظل تفاقم وبطش الاستعمار البريطاني للهند، كما أنه شهد على الكثير من أعمال القهر والظلم في طفولته، وهو ما جعله بعد ذلك يرغب في النضال ضد المحتل الأجنبي للحصول على الحرية والاستقلال، وبينما هو ينظم الإحتجاجات والمضاربات يقع الأخير داخل فخ الإدانة ويُحكم عليه بالإعدام.
يروي الفيلم حياة سينغ منذ نعومة أظافره مرورًا بمذبحة جاليانوالا باغ وصولًا إلى يوم شنقه في المحاكمة الرسمية المؤرخة 24 مارس 1931.
تدور أحداث العمل حول اللورد “مونتابتين” الذي يتم تكليفه بمهمة تسليم الهند إلى شعبها معلنًا استقلالها بشكل رسمي، ولكن هذا القرار الصعب والحاسم يتسبب في ظهور صراع شديد بين مناصريه ومعارضيه وهو ما يخلق حالة من الفوضى في البلاد وخصوصًا في المقر الملكي.
تدور قصة الفيلم حول قصة حب مكونة من ثلاث أطراف الأول هو الجنرال الهندي “بيشوار باجيروا” والثانية هي زوجته الأولى “كاشيباي” ذات الديانة الهندوسية والثالثة وهي بطلة القصة الأساسية “ماستاني” الزوجة الثانية للجنرال “بيشوار” وصاحبة الديانة الإسلامية.
الفيلم مستوحى من رواية تحمل اسم مُغاير للروائية الهندية “ناغناث إنامدار”، كما يروي الفيلم بعض الحقائق من القرن الثامن عشر الميلادي، ونرشحه بقوة لكل من يبحث عن أفلام هندية تاريخية.
تدور أحداث الفيلم خلال عام 1857 في وقت يتعرض فيه المواطنين الهنود للظلم والاستبداد حتى وصلوا إلى حد الاختناق من القوانين الصارمة التي يفرضها المحتل الأجنبي، فيظهر جندي يُدعى “مانجال” ويقوم باحتجاج كبير في الهند ضد المحتلين وهو الأمر الذي يسميه الإنجليز بالتمرد بينما يسميه الهنود بالنضال من أجل الاستقلال، وبسبب هذا الاختلاف تشتعل الأحداث بينهما وتظهر قصص أخرى مليئة بمشاعر من الصداقة والحب والتضحية.
يسرد العمل السيرة الذاتية الخاصة بـ “جانجباي كاثياوادي”، وهي المرأة التي كانت تطمح لتكون ممثلة في بوليوود وهي في سن 16 عامًا، ولكنها تتعرض للخيانة وينتهي بها المطاف داخل أحد بيوت الدعارة وتعمل هناك بقسوة حتى تتمكن في الأخير من الحصول على منصب قوي في حيّها، ليبدأ فصل جديد ومختلف في حياتها.
يتتبع الفيلم قصة “دشرات مانجي” الرجل ذو العزيمة الحديدية والذي كان يعيش في قرية يجاورها جبل صخري وللعبور من هذا الجبل يجب تسلقه أو الدوران حوله، وبينما كانت زوجته تتسلقه تسقط وتموت.
ومن هنا يستجمع “مانجي” قواه ويعزم على نحت هذا الجبل أمام سخرية الجميع ولكن بسبب إصراره وعزيمته تمكن من شق طريق خلاله في مدة زمنية تُقدر بأثنين وعشرين عامًا.
الفيلم يستند إلى سيرة “داشراث مانجي” الشخصية المُلهمة، والذي لقب فيما بعد بـ “رجل الجبل”، وهو من أفضل أفلام هندية تاريخية.
تدور أحداث الفيلم خلال القرن السادس عشر الميلادي حول علاقة حب تجمع ما بين الأمير “سليم” ابن الإمبراطور “أكبر” وفتاة جميلة أخرى من العوام، وبمرور الأحداث يرفض الإمبراطور “أكبر” السماح لابنه بالزواج من فتاة أقل منه مكانة وهو ما يجعل الأحداث تتصاعد بعد ذلك.
فيلم هندي تاريخي يُسلط الأضواء على أكبر عملية إجلاء جوي حدثت في التاريخ، والتي حدثت في الكويت للمواطنين الهنود بعد إندلاع حرب الخليج عام 1990، وذلك بعد استيلاء القوات العراقية على دولة الكويت.
تدور قصة الفيلم حول “رودراديفا” ملكة الهند الأسطورية التي تنتمي لسلالة كاكاتايا حيث استطاعت هذه الملكة حكم جنوب الهند رغم الرفض الشديد التي لاقته من المعارضين إلا أنها أثبتت جدارتها السياسية في فترة كانت من أصعب فترات البلاد.
تدور أحداث الفيلم خلال ازدهار الإمبراطورية البريطانية في الهند والتي يزداد بطشها حينما تأتي أوامر من قوات الاحتلال الإنجليزي بفرض ضرائب باهظة على المواطنين في إحدى القرى، والتي يعجز سكانها عن دفعها بأي شكل.
وتزداد الإثارة حينما تأتي رسالة جديدة تقول بأن هناك تحدي سيُقام في لعبة الكريكيت بين أحد الضباط الإنجليزي وأحد المواطنين الهنود، حيث أنه إذا فاز الهندي تُرفع هذه الضرائب بشكل كامل بينما إذا فاز الإنجليزي تتضاعف هذه الضرائب ثلاث أضعاف.
رُشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهو أيضًا من أفضل أفلام هندية تاريخية.
تدور قصة هذا الفيلم حول شقيقين بينهما صراع شديد على السلطة وحكم المملكة، حيث أن أحد هذان الشقيقين يعتبر حاكمًا قويًا ذو نفوذ وشعبية هائلة بينما شقيقه الأخر يحقد عليه بشكل كبير، وهو ما يجعله يعلن الحرب عليه لتبدأ معركة شرسة بينهما.
واحد من أفضل الأفلام الهندية التاريخية الملهمة، وتدور قصته حول الفتاة الشابة “سو ماكنيلي” التي تطلع على يوميات جدها الذي كان يعمل كسجان خلال حركة الهند الاستقلالية، وبعدما تقرأ اليوميات تقرر السفر إلى الهند لتتعرف على خمسة من الشباب المناضلين الذين لعبوا دورًا هامًا في حركة الاستقلال، والتي عرفتهم من خلال اليوميات، فتقرر بعدها “سو” تصوير فيلم وثائقي عن المقاتلين الأبطال ويساعدها في هذا العمل صديقتها وأربع زملاء أخرين.
يسرد الفيلم السيرة الذاتية الخاصة بـ “راني لاكشيمباي” والتي تعد أول امرأة تُقاتل ببسالة وإصرار أمام البريطانيين بقلب لا يعرف الاستسلام أو الخضوع أمام العدو.
يسرد الفيلم السيرة الذاتية لـ “تاناجي مالوسير” القائد الحربي الشجاع الذي لا يهاب أحد، والذي يُكلف بمهمة خطيرة حيث يصبح عليه مواجهة “عديبان” الزعيم المغولي الوحشي من أجل ضم كوندانا إلى إمبراطورية المارثا التابعة له، وهو من أفضل الأفلام التاريخية الهندية ذات الطابع الحركي.
تدور أحداث الفيلم في فترة ما قبل اندلاع الحرب الهندية الأولى للحصول على الاستقلال، حيث تتركز الأضواء على المقاتل الشجاع “ناراسيمها ريدي” الذي وقف شامخًا في وجه العدو الإنجليزي، حيث أنه كان يُقاتل من منطقة ريالسيما لوضع حد أمام الفظائع التي ترتكبها شركة الهند الشرقية البريطانية.
