تعتبر الكوميديا من التصنيفات التي أجادت الدراما السورية صنعها، إذ قدمت لنا هذه الدراما العريقة عبر عقود طويلة مسلسلات كوميدية خفيفة رسمت الضحكة على وجوه متابعيها في الوطن العربي وخففت عنهم قليلًا ضغوطات الحياة. لذا جمعنا لكم 10 مسلسلات سورية كوميدية حديثة تستحق المشاهدة.
نبدأ قائمتنا لأجمل مسلسلات سورية كوميدية بهذا المسلسل الشهير الذي يقدم في اطار خفيف مجموعة من الأساليب الاجتماعية الناقدة، حيث يقدم المسلسل حلقات منفصلة والتي تستمر لمدة 30 دقيقة فقط، ولكل حلقة حكاية خاصة وجديدة.
مسلسل سوري كوميدي يدور حول فتاة تعاني بشدة في ظل البيئة الاجتماعية التي تُحيط بها، وبسبب افصاحها بالحقيقة بشكل متكرر تقع في الكثير من التحديات والصعاب لكنها تعلم أنها على حق رغم تعرضها الدائم للظلم.
مسلسل كوميدي سوري تدور قصته حول فتاة تُدعى “حسيبة” والتي ترفض الزواج بشكل تام بعد تعرضها لموقف سيء أدى لذلك، ولكن يحاول كل من حولها إقناعها بالتراجع عن موقفها وتقبل أمور الحب والزواج.
مسلسل تثقيفي هادف موجه الأطفال في المقام الأول، ويعرض بعض القيم المهمة في المجتمع من خلال طفلان يخوضان مغامرات مختلفة من أجل التعرف على شخصيات تاريخية وعلماء ومخترعين أثروا في العالم.
أحداث هذا المسلسل تدور حول مجموعة من الأشخاص الذين يعملون في أحد المطاعم وتدور بينهم الكثير من المواقف والأحداث الإنسانية المختلفة في أجواء كوميديا حماسية، ويعتبر اختيار مُوفق لمن يبحث عن مسلسلات كوميدية سورية جديدة.
تدور أحداث هذا المسلسل حول شقة في أحد أحياء دمشق يتم تأجيرها في كل حلقة لمجموعة من الأشخاص المختلفين، بالإضافة إلى السكان الأصليين الذين يعيشون في نفس العمارة، حيث تمر الأحداث بينهم بالكثير من المواقف والمفارقات الطريفة، ويعتبر من أفضل المسلسلات السورية الكوميدية ذات الطابع الاجتماعي.
مسلسل كوميدي سوري يدور حول رجل كبير في السن يتحكم في الضيعة بأكملها ولديه ثلاث فتيات، كما أنه يرغب في إنجاب ولد حتى يحمل اسمه على الرغم من الشجار الدائم بينه وبين زوجته التي كبرت في السن أيضًا.
تدور أحداث هذا المسلسل حول مجموعة من الشباب والشابات الذين يقيمون بجوار بعضهما البعض في مبنى سكني بمدينة أبو ظبي، ويعرض العمل سلسلة من العلاقات والتفاعلات اليومية التي تدور بينهم.
نختم قائمتنا لأفضل مسلسلات سورية كوميدية بهذا العمل الشهير الذي يدور حول عائلة يقع أفرادها في الكثير من الخلافات بسبب التباين الفكري بينهم واختلاف أهدافهم، حيث يرى الأب أن هناك الكثير من التغيرات التي طرأت وسط تحديات الحياة الجديدة، والأم الغيورة التي تطمح للهجرة خارج البلاد، بينما يظهر الأبناء الذين يعيشون في عالم مغلق خاص بهم ويقومون بالتجارب العلمية داخل المنزل الأمر الذي يوقعهم في مأزق مع والديهم.